{ وحصل ما في الصدور } أي ميز وبين ما فيها من الخير والشر ، والتحصيل التمييز ، كذا قال المفسرون ، وقيل : حصل أبرز ، قرأ الجمهور " حصل " بضم الحاء وتشديد الصاد مكسورا مبنيا للمفعول ، وقرئ " حصل " بفتح الحاء وتخفيف الصاد مبنيا للمفعول ، أي ظهر ، قال ابن عباس : بعثر بحث ، وحصل أبرز .
والمعنى أخرج وجمع بغاية السهولة ما في الصدور من خير وشر مما يظن مضمره أنه لا يعلمه أحد أصلا ، وظهر مكتوبا في صحائف الأعمال ، وهذا يدل على أن الإنسان يحاسب بها كما يحاسب على ما يظهر من آثارها ، وخص أعمال القلوب بالذكر ، وترك ذكر أعمال الجوارح ؛ لأنها تابعة لأعمال القلوب ، فإنه لولا تحقق البواعث والإرادات في القلوب لما حصلت أفعال الجوارح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.