المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

28 - في شجر من النبق مقطوع شوكه ، وشجر من الموز متراكب ثمره بعضه فوق بعض ، وظل منبسط لا يذهب ، وماء منصب في آنيتهم حيث شاءوه ، وفاكهة كثيرة الأنواع والأصناف لا مقطوعة في وقت من الأوقاف ، ولا ممنوعة عمن يُريدها ، وفرش عالية ناعمة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

( وظل ممدود ، وماء مسكوب ) . . وتلك جميعا من مراتع البدوي ومناعمه ، كما يطمح إليها خياله وتهتف بها أشواقه !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

27

المفردات :

مسكوب : يسكب لهم كما يشاءون ، بلا نصب ولا تعب .

التفسير :

31- { وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ } .

ماء يجري حيث شاءوا ، لا يحتاج إلى نهر يجري فيه ، ولا أخدود يمنعه ، بل هو يجري بالقدرة الإلهية حتى تقرَّ به عيون أهل الجنة .

قال القرطبي :

كانت العرب أصحاب بادية ، والأنهار في بلادهم عزيزة ، لا يصلون إلى الماء إلا بالدلو والرشاء ، فوُعدوا في الجنة بأسباب النزهة ، وهي الأشجار وظلالها ، والمياه والأنهار وجريانها . أ . ه .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

{ وماء مسكوب } مصبوب يجري على وجه الأرض من غير حفر بالليل والنهار حيث شاءوا . يقال : سكبه سكبا ، صبه . وأعرف الناس بهذه النعمة أهل البوادي والبلاد الحارة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

شرح الكلمات :

{ وماء مسكوب } : أي مصبوب لا يحتاج المتنعم بأن يصبه بيده بل هو سائل في غير أخدود أو أنبوب .

/د28

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

{ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ } أي : كثير من العيون والأنهار السارحة ، والمياه المتدفقة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

قوله تعالى : { وماء مسكوب } مصبوب يجري دائماً في غير أخدود لا ينقطع .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

" وماء مسكوب " أي جار لا ينقطع وأصل السكب الصب ، يقال : سكبه سكبا ، والسكوب انصبابه . يقال : سكب سكوبا ، وانسكب انسكابا ، أي وماء مصبوب يجرى الليل والنهار في غير أخدود لا ينقطع عنهم . وكانت العرب أصحاب بادية وبلاد حارة ، وكانت الأنهار في بلادهم عزيزة لا يصلون إلى الماء إلا بالدلو والرِّشاء فوعدوا في الجنة خلاف ذلك ، ووصف لهم أسباب النزهة المعروفة في الدنيا ، وهي الأشجار وظلالها والمياه والأنهار واطرادها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

و{ ماء مسكوب } أي : مصبوب ، وذلك عبارة عن كثرته وقيل : المعنى أنه جار في غير أخاديد ، وقيل : المعنى أنه يجري من غير ساقية ولا دلو ولا تعب .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

ولما كان ما ذكر من الري لا يستلزم الجري{[62109]} قال : { وماء مسكوب * } أي جار في منازلهم من غير أخدود ولا يحتاجون فيه إلى جلب من الأماكن البعيدة ، ولا الإدلاء في بئر كما لأهل البوادي .


[62109]:- من ظ، وفي الأصل: الحبر.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

{ وماء مسكوب }

{ وماء مسكوب } جار دائماً .