المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (59)

59- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ !

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (59)

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (59)

46

59- { فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } .

فبأي نعم ربكما تكذبان ؟

                 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (59)

{ فبأيِّ آلاء ربكما } أي النعم الغريبة البالغة في الحسن من المالك الملك المربي ببدائع التربية { تكذبان * } أبنعمة اللمس من جهة اليسرى أم غيرها مما جعله مثالاً لما ذكر من وصفهن من تشبيه شيء بشيئين لبلوغ الأمر في الحسن إلى حد لا يساويه فيه{[62015]} شيء واحد{[62016]} ليشبه به ، فهو كما{[62017]} قيل : بيضاء في دعج صفراء في نعج كأنها فضة قد شابها ذهب ، وقد جعل سبحانه الأشياء الشفافة مثلاً لذلك وأنت ترى بعض الأجسام يكاد يرى فيه الوجه{[62018]} بل في سواد العين أعظم غرة حيث يرى فيه الوجه فإن السواد منشأ الظلام .


[62015]:- سقط من ظ.
[62016]:- من ظ، وفي الأصل: كأحد.
[62017]:- زيد من ظ.
[62018]:- زيد من ظ.
   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (59)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 59 ) }

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟