المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِي كُلِّ وَادٖ يَهِيمُونَ} (225)

225- ألم تر أنهم في كل واد من أودية القول يهيمون على وجوههم ، فلا يهتدون إلى الحق ؟

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِي كُلِّ وَادٖ يَهِيمُونَ} (225)

192

وهم يهيمون في كل واد من وديان الشعور والتصور والقول ، وفق الانفعال الذي يسيطر عليهم في لحظة من اللحظات تحت وقع مؤثر من المؤثرات .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِي كُلِّ وَادٖ يَهِيمُونَ} (225)

قوله : ألَمْ تَرَ أنّهُمْ فِي كُلّ وَادٍ يَهِيمونَ يقول تعالى ذكره : ألم تر يا محمد أنهم ، يعني الشعراء في كلّ وادٍ يذهبون ، كالهائم على وجهه على غير قصد ، بل جائرا على الحقّ ، وطريق الرشاد ، وقصد السبيل . وإنما هذا مثل ضربه الله لهم في افتنانهم في الوجوه التي يفتنون فيها بغير حقّ ، فيمدحون بالباطل قوما ويهجون آخرين كذلك بالكذب والزور . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني عليّ ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ألَمْ تَرَ أنّهُمْ فِي كُلّ وَادٍ يَهِيمُونَ يقول : في كلّ لغو يخوضون .

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد فِي كُلّ وَادٍ يَهِيمُونَ قال : في كّل فنّ يَفْتَنّون .

حدثنا القاسم ، قال : حدثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جُرَيج ، عن مجاهد ، قوله ألَمْ تَرَ أنّهُمْ فِي كُلّ وَادٍ قال : فن يَهِيمُونَ قال : يقولون .

حدثنا الحسن ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قَتادة ، في قوله فِي كُلّ وَادٍ يَهِيمُونَ قال : يمدحون قوما بباطل ، ويشتمون قوما بباطل .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِي كُلِّ وَادٖ يَهِيمُونَ} (225)

وقوله { في كل واد يهيمون } عبارة تخليطهم وخوضهم في كل فن من غث الكلام وباطله وتحسينهم القبيح وتقبيحهم الحسن قاله ابن عباس وغيره .