وقوله : ثُمّ إنّ مَرْجِعَهُمْ لإَلى الجَحِيمِ يقول تعالى ذكره : ثم إن مآبهم ومصيرهم لإلى الجحيم ، كما :
حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ثُمّ إنّ مَرْجِعَهُمْ لإَلى الجَحِيمِ فهم في عنا وعذاب من نار جهنم ، وتلا هذه الاَية : يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبينَ حَمِيمٍ آنٍ .
حدثنا محمد بن الحسين ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السدّي ، في قوله : ثُمّ إنّ مَرْجِعَهُم لإَلى الجَحِيمِ قال : في قراءة عبد الله : «ثُمّ إنّ مُنْقَلَبَهُمْ لإَلى الجَحِيمِ » وكان عبد الله يقول : والذي نفسي بيده ، لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يَقِيلَ أهلُ الجنة في الجنة ، وأَهلُ النار في النار ، ثم قال : أصحَابُ الجَنّةِ يَوْمَئِذٍ خَيُرٌ مُسْتَقَرّا وأحْسَنُ مَقِيلاً .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ثُمّ إنّ مَرْجِعَهُمْ لإَلى الجَحِيمِ قال : موتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.