المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ} (88)

88- فنظر نظرة في النجوم ، ليستدل بها على خالق الكون ، فوجدها متغيرة متحولة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ} (88)

فأراد عليه السلام ، أن يكسر أصنامهم ، ويتمكن من ذلك ، فانتهز الفرصة في حين غفلة منهم ، لما ذهبوا إلى عيد من أعيادهم ، فخرج معهم . { فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ} (88)

إنما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه ذلك ، ليقيم في البلد إذا ذهبوا إلى عيدهم ، فإنه كان قد أزف خروجُهم إلى عيد لهم ، فأحب أن يختلي بآلهتهم ليكسرها ، فقال لهم كلاما هو حق في نفس الأمر ، فَهموا منه أنه سقيم على مقتضى ما يعتقدونه ، { فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ } قال قتادة : والعرب تقول لمن تفكر : نظر في النجوم : يعني قتادة : أنه نظر في{[25009]} السماء متفكرا فيما يلهيهم{[25010]} به ،


[25009]:- في ت، س: "إلى".
[25010]:- في س: "يكيدهم".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ} (88)

وقوله : فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النّجُومِ فَقالَ إنّي سَقِيمٌ ذكر أن قومه كانوا أهل تنجيم ، فرأى نجما قد طلع ، فعصب رأسه وقال : إني مَطْعُون ، وكان قومه يهربُون من الطاعون ، فأراد أن يتركوه في بيت آلهتهم ، ويخرجوا عنه ، ليخالفهم إليها فيكسرها . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النّجُومِ فَقالَ إنّي سَقِيمٌ قال : قالوا له وهو في بيت آلهتهم : اخرج ، فقال : إني مَطْعون ، فتركوه مخافة الطاعون .

حدثني يعقوب ، قال : حدثنا ابن عُلَيّة ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النّجُومِ فَقالَ إنّي سَقِيمٌ رأى نجما طَلَع .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، أنه رأى نجما طلع فقال إنّى سَقِيمٌ قال : كايَد نبيّ الله عن دينه ، فقال : إني سقيم .

حُدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النّجُومِ فَقالَ إنّي سَقِيمٌ قالوا لأبراهيم وهو في بيت آلهتهم : اخرج معنا ، فقال لهم : إني مطعون ، فتركوه مخافة أن يعديهم .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، عن أبيه ، في قول الله : فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النّجُومِ فَقالَ إنّي سَقِيمٌ قال : أَرسلَ إليه ملكهم ، فقال : إن غَدا عيدنا ، فاحضر معنا ، قال : فنظر إلى نجم فقال : إن ذلك النجم لم يطلع قط إلا طلع بسقم لي ، فقال : إنّي سَقِيمٌ .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النّجُوم فَقالَ إنّي سَقِيمٌ يقول الله : فَتَوَلّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ} (88)

{ فنظر نظرة في النجوم } فرأى مواقعها واتصالاتها ، أو في علمها أو في كتابها ، ولا منع منه مع أن قصده إيهامهم وذلك حين سألوه أن يعبد معهم .