غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ} (88)

وفي التوجيه وجوه : الأوّل إن النظر في النجوم يريد به النظر في علم النجوم وأحكامها وكتبها وذلك ليس بحرام ولاسيما في ذلك الشرع فليس فيه إلا اعتقاد أنه تعالى خص كل واحد من الكواكب بقوّة وخاصية يظهر بها منه أثر مخصوص . الثاني : أن المراد بالنجوم ما جاء في قوله { فلما جن عليه الليل رأى كوكباً } إلى آخر الآية . أي نظر فيها ليعرف أحوالها وأنها قديمة أو محدثة . الثالث : إن النجوم النبات أي فنظر فيها متحرياً منها ما فيه شفاء لسقمهم وهمهم أن به ذلك وكان به .

/خ83