تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ} (20)

{ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ } أي : قد أحاط بهم علمًا وقدرة ، كقوله : { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } ففيه الوعيد الشديد للكافرين ، من عقوبة من هم في قبضته ، وتحت تدبيره .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ} (20)

( والله من ورائهم محيط ) . . وهم غافلون عما يحيط بهم من قهر الله وعلمه . فهم أضعف من الفيران المحصورة في الطوفان العميم !

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ} (20)

ثم توعدهم بقوله : { والله من ورائهم محيط } ، أي وعذاب الله ونقمته ، وقوله : { من ورائهم } ، معناه : ما يأتي بعد كفرهم وعصيانهم