غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ} (20)

1

1

ثم أضرب عن التذكير إلى التصريح بتكذيب كفار قريش والتنبيه على أنه محيط أي عالم بهم فيجازيهم ، ويجوز أن يكون مثلاً لغاية اقتداره عليهم وأنهم في قبضة حكمه كالمحاط إذا أحيط به من روائه فسدّ عليه مسلكه بحيث لا يجد مهرباً . ويجوز أن تكون الإحاطة بمعنى الإهلاك { وظنوا أنهم أحيط بهم } [ يونس :22 ] . .

/خ22

/خ22