تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ} (20)

الآية 20 : وقوله تعالى : { والله من ورائهم محيط } أي من وراء تكذيبهم محيط بما ينزل بهم من العذاب ، ليس يوعدهم عن غفلة وخيال كما يفعله ملوك الدنيا ، قد يوعدون بالعذاب ، ولا يدرون أنهم يتمكنون من ذلك أم لا . والله ينزل عليهم عذابه كما أوعد .

أو يكون قوله : { والله من ورائهم محيط } أي عالم بما يسرون ، ويخفون عن الخلق ، لا يعزب عنه شيء .