المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلۡتُ مِنۡهُمۡ نَفۡسٗا فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ} (33)

33- قال موسى - متخوفا وطالبا العون - يا رب ، إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلوني به قصاصا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلۡتُ مِنۡهُمۡ نَفۡسٗا فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ} (33)

ف { قَالَ } موسى عليه السلام .

معتذرا من ربه ، وسائلا له المعونة على ما حمله ، وذاكرا له الموانع التي فيه ، ليزيل ربه ما يحذره منها . { رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا } أي : { فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ *

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلۡتُ مِنۡهُمۡ نَفۡسٗا فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ} (33)

29

هنا يتذكر موسى أنه قتل منهم نفسا ، وأنه خرج من بينهم طريدا ، وأنهم تآمروا على قتله فهرب منهم بعيدا . وهو في حضرة ربه . وربه يكرمه بلقائه ، ويكرمه بنجائه ، ويكرمه بآياته ، ويكرمه برعايته ، فما له لا يحتاط لدعوته خيفة أن يقتل فتنقطع رسالته :

( قال : رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون ) . .

يقولها لا ليعتذر ، ولا ليتقاعس ، ولا لينكص ؛ ولكن ليحتاط للدعوة ، ويطمئن إلى مضيها في طريقها ، لو لقي ما يخاف . وهو الحرص اللائق بموسى القوي الأمين :

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلۡتُ مِنۡهُمۡ نَفۡسٗا فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ} (33)

{ قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون } بها .