المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (171)

171- إلا امرأته العجوز بقيت ولم تخرج معه فهلكت لكفرها وخيانتها بموالاتها للفاسقين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (171)

{ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ } أي الباقين في العذاب وهي امرأته

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (171)

( إلا عجوزا في الغابرين . . )

هذه العجوز هي امرأته - كما يذكر في سور أخرى - وقد كانت عجوز سوء تقر القوم على فعلتهم المنكرة ، وتعينهم عليها !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (171)

{ إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ } ، وهي امرأته ، وكانت عجوز سوء بقيت فهلكت{[4]} مع مَنْ بقي من قومها ، وذلك كما أخبر الله تعالى عنهم في " سورة الأعراف " و " هود " ، وكذا في " الحِجْر " حين أمره الله أن يسري بأهله إلا امرأته ، وأنهم لا يلتفتون إذا سمعوا الصيحة حين تنزل على قومه ، فصبروا لأمر الله واستمروا ، وأنزل الله على أولئك العذاب الذي عمّ جميعهم ، وأمطر عليهم حجارة من سجيل منضود ؛ ولهذا قال : { ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ . إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ . وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } .


[4]:في د: "إنهم قالوا".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (171)

{ إلا عجوزا } هي امرأة لوط . { في الغابرين } مقدرة في الباقين في العذاب إذ أصابها حجر في الطريق فأهلكها لأنها كانت مائلة إلى القوم راضية بفعلهم . وقيل كائنة فيمن بقي في القرية فإنها لم تخرج مع لوط .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ} (171)

العجوز : المرأة المسنة وهي زوج لوط ، وقوله : { في الغابرين } صفة { عجوزاً } .

والغابر : المتصف بالغبور وهو البقاء بعد ذهاب الأصحاب أو أهل الخيل ، أي باقية في العذاب بعد نجاة زوجها وأهله وهي مستثناة من { وأهله أجمعين } . وذلك أنها لحقها العذاب من دون أهلها فكان صفة لها . وقد تقدم ذلك في قصتهم في سورة هود .