المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

3- وقال الإنسان في دهشة وخوف : ما للأرض تتزلزل ، وتخرج ما في بطنها ، جاءت الساعة ؟ !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

{ وَقَالَ الْإِنْسَانُ } إذا رأى ما عراها من الأمر العظيم مستعظمًا لذلك : { مَا لَهَا } ؟ أي : أي شيء عرض لها ؟

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

ويزيد هذا الأثر وضوحا بتصوير " الإنسان " حيال المشهد المعروض ، ورسم انفعالاته وهو يشهده :

( وقال الإنسان : ما لها ? ) . .

وهو سؤال المشدوه المبهوت المفجوء ، الذي يرى ما لم يعهد ، ويواجه ما لا يدرك ، ويشهد ما لا يملك الصبر أمامه والسكوت . مالها ? ما الذي يزلزلها هكذا ويرجها رجا ? مالها ? وكأنه يتمايل على ظهرها ويترنح معها ؛ ويحاول أن يمسك بأي شيء يسنده ويثبته ، وكل ما حوله يمور مورا شديدا !

" والإنسان " قد شهد الزلازل والبراكين من قبل . وكان يصاب منها بالهلع والذعر ، والهلاك والدمار ، ولكنه حين يرى زلزال يوم القيامة لا يجد أن هناك شبها بينه وبين ما كان يقع من الزلازل والبراكين في الحياة الدنيا . فهذا أمر جديد لا عهد للإنسان به . أمر لا يعرف له سرا ، ولا يذكر له نظيرا . أمر هائل يقع للمرة الأولى !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

وقوله : { وَقالَ الإنْسانُ مالَهَا } يقول تعالى ذكره : وقال الناس إذا زُلزلت الأرض لقيام الساعة : ما للأرض وما قصتها{ يَوْمَئِذٍ تُحَدّثُ أخْبارَها } . كان ابن عباس يقول في ذلك ما :

حدثني ابن سنان القزّاز ، قال : حدثنا أبو عاصم ، عن شبيب ، عن عكرِمة ، عن ابن عباس ، وَقالَ الإنْسانُ ما لَهَا قال : الكافر .