المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ} (27)

27- وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ويتخاصمون ، ويسأل بعضهم بعضاً عن مصيرهم السيئ .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ} (27)

لما جمعوا هم وأزواجهم وآلهتهم ، وهدوا إلى صراط الجحيم ، ووقفوا ، فسئلوا ، فلم يجيبوا ، وأقبلوا فيما بينهم ، يلوم بعضهم بعضا على إضلالهم وضلالهم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ} (27)

وقوله : وأقْبَلَ بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ قيل : معنى ذلك : وأقبل الإنس على الجنّ يتساءلون . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : وأقْبَلَ بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ الإنسُ على الجنّ .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ} (27)

{ وأقبل بعضهم على بعض } يعني الرؤوساء والأتباع أو الكفرة والقرناء { يتساءلون } يسأل بعضهم بعضا للتوبيخ ولذلك فسر ب{ يتخاصمون } .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ} (27)

هذه الجماعة التي يقبل بعضها على بعض هي إنس وجن ، قاله قتادة ، وتساؤلهم هو على معنى التقريع واللوم والتسخط .