تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

{ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى } أي : يتذكر ما ينفعه ، فيعمل{[1358]}  بتلك الذكرى .

وهذه فائدة كبيرة ، هي المقصودة من بعثة الرسل ، ووعظ الوعاظ ، وتذكير المذكرين ،


[1358]:- في ب: فينتفع.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

{ أو } لعله { يذكر } أى : يتذكر ما كان فى غفلة عنه { فَتَنفَعَهُ الذكرى } أى : فتنفعه الموعظة التى سمعها منك .

قال الآلوسى ما ملخصه : وفى التعبير عنه صلى الله عليه وسلم بضمير الغيبة إجلال له . . كما أن فى التعبير عنه صلى الله عليه وسلم بضمير الخطاب فى قوله - تعالى - : { وَمَا يُدْرِيكَ . . . } إكرام له - أيضا - لما فيه من الإِيناس بعد الإِيحاش والإِقبال بعد الإِعراض . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

( أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ) أي : يحصل له اتعاظ وانزجار عن المحارم ،

/خ10

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

أو يذكر فتنفعه الذكرى أو يتعظ فتنفعه موعظتك وقيل الضمير في لعله للكافر أي أنك طمعت في تزكيه بالإسلام وتذكره بالموعظة ولذلك أعرضت عن غيره فما يدريك أن ما طمعت فيه كائن وقرأ عاصم فتنفعه بالنصب جوابا للعل .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ} (4)

وقرأ الأعرج . «يذْكُر » بسكون الذال وضم الكاف ، ورويت عن عاصم ، وقرأ جمهور السبعة : «فتنفعُه » بضم العين على العطف ، وقرأ عاصم وحده{[11619]} والأعرج : «فتنفعَه » بالنصب في جواب التمني ، لأن قوله { أو يذكر } في حكم قوله : { لعله يزكى } .


[11619]:أي من القراء السبعة، وإلا فقد قرأ بها الأعرج.