وقرأ الجمهور : { أو يذكر } بشد الذال والكاف ، وأصله يتذكر فأدغم ؛ والأعرج وعاصم في رواية : أو يذكر ، بسكون الذال وضم الكاف .
وقرأ الجمهور : { فتنفعه } ، برفع العين عطفاً على { أو يذكر } ؛ وعاصم في المشهور ، والأعرج وأبو حيوة أبي عبلة والزعفراني : بنصبهما .
قال ابن عطية : في جواب التمني ، لأن قوله : { أو يذكر } في حكم قوله { لعله يزكى } . انتهى .
وهذا ليس تمنياً ، إنما هو ترج وفرق بين الترجي والتمني .
وقال الزمخشري : وبالنصب جواباً للعل ، كقوله : { فأطلع إلى إله موسى } انتهى .
والترجي عند البصريين لا جواب له ، فينصب بإضمار أن بعد الفاء .
وأما الكوفيون فيقولون : ينصب في جواب الترجي ، وقد تقدم لنا الكلام على ذلك في قوله : { فأطلع إلى إله موسى } في قراءة حفص ، ووجهنا مذهب البصريين في نصب المضارع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.