سورة   الفجر
آية 28
 
المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

28- ارجعي إلى رضوان ربك راضية بما أوتيت من النعم . مرضية بما قدَّمت من عمل .

الآية السابقة الآية التالية
 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

{ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ } الذي رباك بنعمته ، وأسدى عليك من إحسانه ما صرت به من أوليائه وأحبابه { رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } أي : راضية عن الله ، وعن ما أكرمها به من الثواب ، والله قد رضي عنها .

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

{ ارجعي إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } أى : ارجعى إلى ربك الذى خلقك ، وأنت راضية تمام الرضا بما أعطاك - سبحانه - من ثواب ، ومرضى عنك منه - تعالى - بسبب إيمانك الصادق ، وعملك الصالح .

الآية السابقة الآية التالية
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

وفي وسط الشد والوثاق ، الانطلاق والرخاء : " ارجعي إلى ربك " ارجعي إلى مصدرك بعد غربة الأرض وفرقة المهد . ارجعي إلى ربك بما بينك وبينه من صلة ومعرفة ونسبة . . " راضية مرضية " بهذه النداوة التي تفيض على الجو كله بالتعاطف والرضى . .

الآية السابقة الآية التالية
 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

{ وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ } أي : وليس أحد أشد قبضا ووثقا من الزبانية لمن كفر بربهم ، عز وجل ، هذا في حق المجرمين من الخلائق والظالمين{[30065]}

[30065]:- (2) في أ: "والعالمين".

الآية السابقة الآية التالية
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

ارجعي إلى ربك إلى أمره أو موعده بالموت ويشعر ذلك بقول من قال كانت النفوس قبل الأبدان موجودة في عالم القدس أو البعث راضية بما أوتيت مرضية عند الله تعالى .

الآية السابقة الآية التالية
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

ومعنى ( ارجعي إلى ربك ) على هذا التأويل ( ارجعي ) بالموت

وقوله تعالى : ( في عبادي ) أي في عداد عبادي الصالحين وهذه قراءة الجمهور بجمع ( عبادي ) وقال قوم النداء عند قيام الأجساد من القبور فقوله تعالى : ( ارجعي إلى ربك ) معناه : بالبعث من موتك ارجعي إلى الله تعالى ، وقيل الرب هنا : الإنسان ذو النفس ، أي : ادخلي في الأجساد ، و ( النفس ) اسم جنس{[11820]} ، وقال بعض العلماء : هذا النداء هو الآن للمؤمنين كما ذكر الله تعالى حال الكافرين قال : يا مؤمنون{[11821]} دوموا وجدوا حتى ترجعوا راضين مرضيين فالنفس - على هذا اسم الجنس .

[11820]:واستدلوا على هذا بقراءة ابن عباس رضي الله عنهما: (فادخلي في عبدي) على التوحيد، وقراءة ابن مسعود: (في جسد عبدي...)
[11821]:في جميع الأصول: "يا مؤمنين".
الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر