المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا} (6)

6- وبالأرض وبالقادر العظيم الذي بسطها من كل جانب ، وهيَّأها للاستقرار ، وجعلها مهادا للإنسان .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا} (6)

ونحو ذلك قوله : { وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا } أي : مدها ووسعها ، فتمكن الخلق حينئذ من الانتفاع بها ، بجميع وجوه{[1436]}  الانتفاع .


[1436]:- في ب: أوجه
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا} (6)

وقوله - تعالى - : { والأرض وَمَا طَحَاهَا } أى : وحق الأرض ومن بسطها من كل جانب ، وجعلها مهيأة للاستقرار عليها : يقال : طحى فلان الشئ ودحاه ، إذا بسطه ووسعه .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا} (6)

وقوله : وَالأَرْضِ وَما طَحاها وهذه أيضا نظير التي قبلها ، ومعنى الكلام : والأرض ومَنْ طحاها . ومعنى قوله : طَحاها : بسطها يمينا وشمالاً ، ومن كلّ جانب .

وقد اختلف أهل التأويل في معنى قوله : طَحاها فقال بعضهم : معنى ذلك : والأرض وما خلق فيها . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس : وَالأَرْضِ وَما طَحاها يقول : ما خلق فيها .

وقال آخرون : يعني بذلك : وما بسطها . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عُمارة ، قال : حدثنا عُبيد الله بن موسى ، قال : حدثنا عيسى وحَدّثني الحرث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : وَالأَرْضِ وَما طَحاها قال : دحاها .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : وَما طَحاها قال : بَسَطَها .

وقال آخرون : بل معنى ذلك : وما قسمها . ذكر من قال ذلك :

حدثني عليّ ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس ، في قوله : وَالأَرْضِ وَما طَحاها يقول : قسمها .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا} (6)

والأرض وما طحاها * ونفس وما سواها وجعل الماءات مصدرية يجرد الفعل عن الفاعل ويخل بنظم قوله فألهمها فجورها وتقواها بقوله وما سواها إلا أن يضمر فيه اسم الله للعلم به وتنكير نفس للتكثير كما في قوله تعالى علمت نفس أو للتعظيم والمراد نفس آدم وإلهام الفجور والتقوى إفهامهما وتعريف حالهما أو التمكين من الإتيان بهما .