المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

46- بل القيامة موْعد عذابهم ، والقيامة أعظم داهية وأقسى مرارة .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

41

المفردات :

الساعة أدهى : القيامة أعظم داهية وأفظع .

أمرّ : أشد مرارة من عذاب الدنيا .

التفسير :

46- { بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } .

ليس هذا تمام عقابهم ، بل هناك عقاب أشدّ وهو عقابهم يوم القيامة ، والقيامة أعظم داهية ، وأشد مرارة من القتل والأسر .

وأَدْهَى : مبالغة من الدّاهية ، وهي الأمر الفظيع الذي لا يُهتدى إلى الخلاص منه .

وَأَمَرُّ : مبالغة في شدة المرارة عند الذوق ، على سبيل الاستعارة ، لصعوبتها على النفس .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

{ والساعة أدهى وأمر } أي وعذاب الساعة أعظم داهية وأشد مرارة مما يصيبهم من عذاب الدنيا . " وأدهى " من الداهية ، وهي الأمر المنكر الفظيع الذي لا يهتدى للخلاص منه . يقال : دهاه أمر كذا ، أي أصابه . و " أمر " من مر الشيء : إذا صار مرا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

أدهى : أعظم .

وأمر : أشد مرارة .

ثم بيّن الله أن الهزيمةَ هي عذابُ الدنيا ، وأن موعدَهم يومُ القيامة ، فيه العذاب الشديد الذي ليس له مثيل ، وكل عذابٍ دون جهنمَ بسيط وقليل .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

شرح الكلمات :

{ بل الساعة موعدهم } : أي الساعة موعدهم بالعذاب والمراد من الساعة يوم القيامة .

والساعة أدهى وأمر : أي وعذاب الساعة وأهوالها أي هي أي أعظم بلية وأمر أي أشد مرارة من عذاب الدنيا قطعاً .

المعنى :

وقوله تعالى { بل الساعة موعدهم } أي الساعة التي ينكرونها ويكذبون بها هي موعد عذابهم الحق أما عذاب الدنيا فهو ليس شيء إذا قيس بعذاب الآخرة . { والساعة أدهى } أي أعظم بلية وأكبر داهية تصيب الإِنسان وعذابها ، { وأمر } أي وعذابها أمر من عذاب الدنيا كله .

الهداية

من الهداية :

4- القيامة موعد لقاء البشرية كافة بحيث لا يتخلف عنه أحد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

ومع ذلك ، فلهم موعد يجمع به أولهم وآخرهم ، ومن أصيب في الدنيا منهم ، ومن متع بلذاته ، ولهذا قال : { بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ } الذي يحازون به ، ويؤخذ منهم الحق بالقسط ، { وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } أي : أعظم وأشق ، وأكبر من كل ما يتوهم ، أو يدور بالبال{[940]} .


[940]:- في ب: في الخيال.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

قوله تعالى : { بل الساعة موعدهم ، والساعة أدهى وأمر } قال سعيد بن المسيب : سمعت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول : لما نزلت : { سيهزم الجمع ويولون الدبر } كنت لا أدري أي جمع سيهزم ، فلما كان يوم بدر رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يثب في درعه ويقول : سيهزم الجمع ويولون الدبر ، بل الساعة موعدهم ( والساعة أدهى وأمر ) يعني أعظم داهية وأشد مرارةً من الأسر والقتل يوم بدر .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

{ بل الساعة موعدهم } للعذاب { والساعة أدهى وأمر } أشد أمرا وأشد مرارة مما يلحقهم في الدنيا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

" والساعة أدهى وأمر " أي أدهى وأمر مما لحقهم يوم بدر . و " أدهى " من الداهية وهي الأمر العظيم ، يقال : دهاه أمر كذا أي أصابه دهوا ودهيا . وقال ابن السكيت : دهته داهية دَهْوَاء ودَهْيَاء وهي توكيد لها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

ولما وقع هذا في الدنيا ، وكان في يوم بدر ، وكان ذلك من أعلام النبوة ، وكان ربما ظن ظان أن ذلك هو النهاية ، كان كأنه قيل : ليس ذلك الموعد الأعظم : { بل الساعة } القيامة التي يكون فيها الجمع الأعظم والهول الأكبر { موعدهم } أي الأعظم للجزاء المتوعد به { والساعة أدهى } من كل ما يفرض وقوعه في الدنيا ، أفعل تفضيل من الداهية وهي أمر هائل لا يهتدي لدوائه { وأمر * } لأن عذابها للكافر غير مفارق ومزايل .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

{ بَلْ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ( 46 ) }

والساعة موعدهم الذي يُجازون فيه بما يستحقون ، والساعة أعظم وأقسى مما لحقهم من العذاب يوم " بدر " .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ} (46)

قوله : { بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر } يعني بل الساعة موعد هؤلاء المشركين المكذبين لبعثهم وعقابهم . والساعة بما فيها من ألوان العذاب أشد وأفظع وأمر عليهم من هزيمتهم في الدنيا . وأدهى ، من الداهية وهي الأمر العظيم{[4414]} ودواهي الدهر ما يصيب الناس من عظيم النوائب{[4415]} .


[4414]:تفسير القرطبي جـ 17 ص 145، 146 والكشاف جـ 4 ص 41.
[4415]:مختار الصحاح ص 214.