ثم فصل - سبحانه - ما يترتب على ما سبق من أحكام فقال : { فَأَمَّا الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ }
{ فَأَمَّا الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ } أى : فيدخلهم - سبحانه - في جنته ورضوانه .
{ ذَلِكَ } العطاء الجزيل { هُوَ الفوز المبين } الذي لا يدانيه فوز .
يخبر تعالى عن حكمه في خلقه يوم القيامة ، فقال : { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } أي : آمنت قلوبهم وعملت جوارحهم الأعمال الصالحات{[26364]} ، وهي الخالصة الموافقة للشرع ، { فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ } ، وهي الجنة ، كما ثبت في الصحيح أن الله قال للجنة : " أنت رحمتي ، أرحم بك من أشاء " {[26365]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.