المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ} (30)

29 - والذين هم حافظون لفروجهم فلا تغلبهم شهواتها ، لكن على أزواجهم وإمائهم لا يحفظونها ، لأنهم غير ملومين في تركها على طبيعتها ، فمن طلب متاعاً وراء الزوجات والإماء فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ} (30)

ثم قال - تعالى - : { والذين هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلاَّ على أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابتغى وَرَآءَ ذَلِكَ فأولئك هُمُ العادون } .

أى : أن من صفاتهم - أيضا - أنهم أعفاء ، ممسكون لشهواتهم ، لا يستعملونها إلا مع زوجاتهم اللائى أحلهن - سبحانه - لهم أو مع ما ملكت أيمانهم من الإِماء والسرارى .

وجملة { فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ } تعليل للاستثناء . أى : هم حافظون لفورجهم ، فلا يستعملون شهواتم إلا مع أزواجهم . أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير مؤاخذين على ذلك ، لأن معاشرة الأزواج وما ملكت الأيمان مما أحله الله - تعالى - .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ} (30)

{ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ }أي : من الإماء ، { فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } وقد تقدم تفسير ذلك في أول سورة{[29329]} { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } بما أغنى عنى إعادته هاهنا .


[29329]:- (2) في م : "سورة المؤمنون".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ} (30)

والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون سبق تفسيره في سورة المؤمنين .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ} (30)

ثم استثنى تعالى الوطء الذي أباحه الشرع في الزوجة والمملوكات بقوله تعالى : { إلا على أزواجهم } وحسن دخول { على } في هذا الموضوع قوله : { غير ملومين } ، فكأنه قال : إلا أنهم غير ملومين على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم .