الآية 30 وقوله تعالى : { إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين } لكنا نعلم بقوله تعالى : { إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم } أنهم لا يلامون ، لأنهم قد أباح لهم الاستمتاع بمن ملكت أيمانهم ومن كان تحتهم بملك النكاح . ولا يجوز أن نلحق اللائمة باستعمال المباح المطلق ولكن فيه فوائد :
أحدهما : أن من الناس من يحرم الاستمتاع بملك النكاح وملك اليمين ، فيخبر أنهم عند من اعتقد الإيمان بالرسل غير ملومين وإنما يلام{[22082]} من أنكر الرسالة ، وهم الثنوية والبراهمة .
وجائز أن يكون معناه : وإن منعوا النساء عن الجماع بما هو خير لهم من الصيام وأنواع القرب ، لم تلحقهم اللائمة كما يلام من يمنع آخر عن طاعة الله تعالى : وإذا استمتعوا بملك النكاح وملك اليمين لم يبلوا بالزنى ، فتلحقهم اللائمة بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.