المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ} (14)

14- أو إطعام في حالات المجاعة .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ} (14)

وقوله - سبحانه - : { أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ } بيان لفضيلة ثانية من الفضائل التى تؤدى إلى مجاهدة النفس ، وحملها على طاعة الله - تعالى - .

والمسغية : المجاعة ، مصدر ميميى بمعنى السَّغَب ، يقال : سغب الرجل - كفرح ونصر - إذا أصابه الجوع . ووصف اليوم بذلك على سبيل المبالغة كما فى قولهم : نهارة صائم . .

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائى " أطعم " بصيغة الفعل الماضى .

أى : اقتحام العقبة . أى : التمكن من حمل النفس على طاعة الله - تعالى - يتمثل فى فك الرقاب . وفى إطعام المحتاجين فى يوم يشتد فيه جوعهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ} (14)

( أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ) . .

والمسغبة : المجاعة ، ويوم المجاعة الذي يعز فيه الطعام هو محك لحقيقة الإيمان .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ} (14)

و ( المسغبة ) : المجاعة والساغب : الجائع وقرأ جمهور الناس : ( ذي مسغبة ) على نعت [ يوم ] وقرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والحسن وأبو رجاء : ( ذا مسغبة ) على أن يعمل فيه ( أطعم ) أو ( إطعام ) على القراءتين المذكورتين وفي هذا حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامة ، لأن التقدير إنسانا ذا مسغبة و [ يتيما ] بدل على هذه القراءة ، ويصح أن يكون صفة لقوله تعالى : ( ذا مسغبة ) ، ووصفت الصفة لما قامت مقام موصوفها المحذوف فأشبهت الأسماء و ( المسغبة ) الجوع العام وقد يقال في الخاص : سغب الرجل إذا جاع .