{ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ } يعني : يجاوز الصراط بإحكام في يوم ذي مجاعة . قرأ أبو عمرو ، وابن كثير ، والكسائي { فَكُّ رَقَبَةٍ } ، بنصب الكاف والهاء ، وأطعم بنصب الهمزة بغير الألف ، والباقون { فَكُّ رَقَبَةٍ } بضم الكاف ، وكسر الهاء { أَوْ إِطْعَامٌ } بكسر الهمزة ، وإثبات الألف . فمن قرأ بالنصب فهو محمول على المعنى ، معناه فلا فَكَّ رَقَبَةً ، ولا أطعمَ في يوم ذي مسغبة ، فكيف يجاوز العقبة ، ومن قرأ بالضم فمعناه اقتحامُ العقبة ، فكُّ رقبة يعني : مجاوزة العقبة بعتق رقبة ، وبإطعام في يوم ذي مسغبة ، أي : مجاعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.