التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ} (4)

إن معبودكم -أيها الناس- لواحد لا شريك له ، فأخلصوا له العبادة والطاعة . ويقسم الله بما شاء مِن خلقه ، أما المخلوق فلا يجوز له القسم إلا بالله ، فالحلف بغير الله شرك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ} (4)

قوله : { إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ } جواب للقسم ؛ فقد أقسم الله – وهو الصادق الخالق ذو الملكوت – بملائكته الصافات في الصلاة ، أو الصافات أجنحتها في الهواء ، الزاجرات عن المعصية والشر ، التاليات كلام الله – والمسبحات بحمده ، الذاكرات لجلال وجهه الكريم – على الحقيقة اليقينية الكبرى وهي أن الله واحد لا شريك له فليس من إله سواه . وهو سبحانه { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } .