{ إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ } جواب القسم أي : أقسم الله بهذه الأقسام أنه واحد ليس له شريك وأجاز الكسائي : فتح إن الواقعة في جواب القسم وإنما أقسم بهذه الأشياء للتنبيه على شرف ذواتها وكمال مراتبها ، والرد على عبدة الأصنام في قولهم ، وللتأكيد لما تقدم لاسيما والقرآن أنزل بلغة العرب ، وإثبات المطالب بالحلف واليمين وطريقة مألوفة عندهم ، قال ابن الأنباري : الوقف على ( لواحد ) وقف حسن ثم يبتدئ { رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ } على معنى هو ربهما ، وقيل : غير ذلك ، والمعنى في الآية : إن وجود هذه المخلوقات على هذا الشكل البديع من أوضح الدلائل على وجود الصانع وقدرته وأنه رب ذلك كله ، أي خالقه ومالكه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.