غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ} (2)

1

التفسير : أقسم بجنس الكتاب أو بالقرآن الظاهر الإعجاز أو المفصح عن كل حكم يحتاج المكلف إليه أنه جعل القرآن بلغة العرب ليعقلوه . وفي نسبة الجعل إلى نفسه إشارة إلى أنه ليس بمفترى كما زعمه الكفرة . وقيل : أراد ورب الكتاب وقيل : الكتاب اللوح المحفوظ . وقال ابن بحر : هو الخط أقسم به تعظيماً لنعمته فيه ، وقال ابن عيسى : البيان ما يظهر به المعنى للنفس عند الإدراك بالبصر والسمع وذلك على خمسة أوجه : لفظ وخط وإشارة وعقد وهيئة ، كالأعراض وتكليح الوجه .

/خ30