{ وكذلك أوحينا إليك } ويحتمل أن يراد كما أوحينا إلى سائر الأنبياء أوحينا إليك يعني بالطريق الأكثري وهو القسم الثالث . ومعنى { روحاً من أمرنا } قرآنا من عندنا أو من عالم أمرنا كقوله { يلقى الروح من أمره } [ غافر : 15 ] و { ما كنت تدري } في المهد أو قبل البلوغ أو قبل الوحي { ما الكتاب ولا الإيمان } يعني ما يتعلق بكمال الإيمان مما لا يكفي في معرفته مجرد العقل والنظر ويتوقف على النقل وإذن الشرع . وقيل : أراد أهل الإيمان يعني من الذي يؤمن ومن الذي لا يؤمن والضمير في { جعلناه } للقرآن أو الإيمان أولهما جميعاً . ووحد كقوله { وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها } وهداية الله خاصة . وهداية النبي عامة وهي الدعوة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.