غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} (10)

1

وهذه الأوصاف من كلام الله لا من قول الكفار بدليل قوله { لكم } ولم يقل " لنا " ولقوله { فأنشرنا } والمراد لينسبن خلقها إلى الذي هذه أوصافه وقد مر في " طه " مثله . وقوله { تهتدون } أي في الأسفار أو إلى الإيمان بالنظر والاعتبار .

/خ30