غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَفَسِحۡرٌ هَٰذَآ أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ} (15)

1

والاستفهام في قوله { أفسحر } للتقريع والتهكم ، والفاء مؤكد له أي كنتم تقولون للوحي إنه سحر فهذا أيضاً سحر { أم أنتم لا تبصرون } هذا المخبر عنه في الآخرة كما كنتم لا تصدقون الخبر عنه في الدنيا .

/خ49