{ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ } أي على وجوههم منقادين له بالإيمان ، لعلمهم بأن مثله لا يأتي بالسحر . وفيه دليل على أن منتهى السحر تمويه وتزويق يخيل شيئا لا حقيقة له ، وأن التبحر في كل فن نافع وإن لم يكن من العلوم الشرعية ، فإن هؤلاء السحرة ، لتبحرهم في علم السحر ، علموا حقيقة ما أتى به موسى عليه السلام ، وأنه معجزة . فانتفعوا بزيادة علمهم لأنه أداهم إلى الاعتراف بالحق والإيمان ، لفرقهم بين المعجزة والسحر . قاله القاضي والشهاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.