{ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ } أي فخروا وسقطوا { سَاجِدِينَ } أي لما شاهدوا ذلك علموا أنه صنيع صانع حكيم ، ليس من صنيع البشر ، ولا من تمويه السحرة فآمنوا بالله وسجدوا له . وأجابوا دعوة موسى وقبلوا نبوته . وعبر عن الخرور بالإلقاء بطريق المشاكلة لأنه ذكر مع الالقاآت ، ولأنهم لسرعة ما سجدوا صاروا كأنهم ألقوا وأخذوا فطرحوا على وجوههم ، وأنه تعالى القائم بما خولهم من التوفيق . وقد تقدم بيان معنى ألقى ومن فاعله ، ولوقوع التصريح به .
قال الشهاب ففي ( فألقى ) استعارة تبعية حسنها المشاكلة ، وليس مجازا مرسلا وإن احتمله النظم ، ووجه الشبه عدم التمالك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.