تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

لذا شرع اللهُ يفصّل ما أجمَلَه ويبيّن ما أفاض عليه من النِعم فقال :

{ مِنْ أَيِّ شَيءٍ خَلَقَهُ }

إنه من أصلٍ متواضع جدا .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

وقوله تعالى :

{ مِنْ أَىّ شَيء خَلَقَهُ } شروع في بيان إفراطه في الكفران بتفصيل ما أفاض عز وجل عليه من مبدأ فطرته إلى منتهى عمره من فنون النعم الموجبة لأن تقابل بالشكر والطاعة مع إخلافه بذلك والاستفهام قيل للتحقير وذكر الجواب أعني قوله تعالى : { مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ }

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

قوله : { من أي شيء خلقه } من أي شيء خلق الله هذا الإنسان الكافر المكذب حتى يتكبر ويستنكف عن طاعة الله والإقرار له بالوحدانية وقد شرع في ذكر ما منّ به عليه من نعمة الخلق ، إذ جمعه في بطن أمه جنينا أطوارا ثم يسّر له الخروج إلى الدنيا في يسر ولين فسلك سبيله إلى الدنيا مكتمل البنية والتركيب ، منسجم الهيئة والصورة إلى أن يفارق الحياة بالموت فقال سبحانه : { من نطفة خلقه فقدّره } .