اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

وقيل : ما أكفرهُ بالله ونعمه مع معرفته بكثرة إحسانه إليه ، والاستفهام بقوله : { مِنْ أَيِّ شَيءٍ خَلَقَهُ } قيل : استفهامُ توبيخٍ ، أي : أيُّ شيءٍ دعاهُ إلى الكفر .