صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

ثم بين نعمه الكثيرة عليه الموجبة للشكر بدل الكفر فقال : { من أي شيء خلقه } أي من أي شيء خلق الرب تعالى هذا الكافر الجحود ، حتى يتكبر ويتعظم عن طاعته ، والإقرار بتوحيده .