تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠} (67)

سادتنا : ملوكنا .

كبراءنا : علماءنا وزعماءنا .

ثم يتذكرون سادتهم ورؤساءهم ، فتنطلق من نفوسهم النقمة عليهم وينادون ربهم بقولهم : ربنا ، لقد أطعنا رؤساءنا وكبراءنا فأضلونا السبيلَ وأبعدونا عن الصراط المستقيم .

قراءات :

قرأ ابن عامر ويعقوب : { ساداتنا } بألف بعد الدال ، والباقون : { سادتنا } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠} (67)

قوله : { وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ } يراد بالسادة والكبراء ، والرؤساء في الكفر ، والقادة في الضلال والباطل ، أولئك الذين كانوا أئمة للمجرمين الخاسرين ، إذ يقتدون بهم في الشرك والعصيان . وهو قوله : { فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ } أي اقتدينا بهم فأطعناهم فيما أمرونا به فأضلونا عن السبيل الحق وهو صراط الله المستقيم ودينه القويم ، يقولون ذلك معتذرين وقد أتى عليهم اليأس المطبق ، وأحاط بهم العذاب من كل مكان .