تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ} (4)

إن الله المعبود واحدٌ ، لا شريك له .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ} (4)

وجواب القسم قوله : { إن إلهكم لواحد } وقيل : فيه إضمار ، أي : ورب الصفات والزاجرات والتاليات ، وذلك أن كفار مكة قالوا : ( ( أجعل الآلهة إلهاً واحداً ) ) ؟ فأقسم الله بهؤلاء : ( ( إن إلهكم لواحد ) ) . وقيل : فيه إضمار ، أي ورب الصفات ، والزاجرات ، والتاليات ، وذلك أن كفار مكة ، قالوا أجعل الآلهة إلها واحدا فأقسم الله بهؤلاء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ} (4)

قوله : { إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ } جواب للقسم ؛ فقد أقسم الله – وهو الصادق الخالق ذو الملكوت – بملائكته الصافات في الصلاة ، أو الصافات أجنحتها في الهواء ، الزاجرات عن المعصية والشر ، التاليات كلام الله – والمسبحات بحمده ، الذاكرات لجلال وجهه الكريم – على الحقيقة اليقينية الكبرى وهي أن الله واحد لا شريك له فليس من إله سواه . وهو سبحانه { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } .