تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ} (10)

الخرّاصون : الكذابون .

هلك الكذّابون القائلون في شأن القيامة بالظنّ ،

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ} (10)

قوله تعالى : { قتل الخراصون } لعن الكذابون ، يقال : تخرص على فلان الباطل ، وهم المقتسمون الذين اقتسموا عقاب مكة ، واقتسموا القول في النبي صلى الله عليه وسلم ليصرفوا الناس عن دين الإسلام . وقال مجاهد : هم الكهنة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ} (10)

{ قتل الخراصون } دعاء عليهم كقولهم قاتلك الله ، وقيل : قتل بمعنى : لعن ، قال ابن عطية : واللفظ لا يقتضي ذلك وقال الزمخشري : أصله الدعاء بالقتل ، ثم جرى مجرى لعن وقبح ، والخراصون الكذابون ، وأصل الخرص التخمين والقول بالظن والإشارة إلى الكفار ، وقيل : إلى الكهان والأول أظهر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قُتِلَ ٱلۡخَرَّـٰصُونَ} (10)

ولما كان الكذب الإخبار بما لا حقيقة له وتعمد الافتراء ، وكان الخرص الكذب والافتراء والاختلاف وكل قول بالظن ، قال معلماً بما لهم على قولهم هذا : قتلوا أو قتلتم - هكذا كان الأصل ولكنه أظهر{[61332]} الوصف الذي استحقوه بقولهم : { قتل الخراصون * } أي حصل بأيسر أمر قتل الكذابين{[61333]} ولا محالة من كل قاتل ، والمتقولين بالظن المنقطعين للكلام من أصل لا يصلح للخرص وهو القطع ، وهم الذين يقولون عن غير سند من كتاب أو سنة أو أثارة من علم ، وهو دعاء أو{[61334]} خبر لأنه مجاب :


[61332]:من مد، وليست الكلمة واضحة في الأصل.
[61333]:من مد، وفي الأصل: الكذابون.
[61334]:من مد، وفي الأصل: و.