تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَطُورِ سِينِينَ} (2)

طور سينين : جبل الطور الذي كلّم الله عليه موسى ، وهو معروف في سيناء .

وأقسَمَ بطورِ سينين ، الجبلِ الذي كلَّم الله عليه موسى .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَطُورِ سِينِينَ} (2)

{ وطور سينين } يعني الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام ، وذكرنا معناه عند قوله : { وشجرة تخرج من طور سيناء }( المؤمنون- 20 ) .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَطُورِ سِينِينَ} (2)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

وهو الجبل الذي كلم الله تعالى عليه موسى ، عليه السلام ، يوم أخذ التوراة ...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله : "وَطُورِ سِينِينَ" اختلف أهل التأويل في تأويله ؛

فقال بعضهم : هو جبل موسى بن عمران صلوات الله وسلامه عليه ومسجده ...

وقال آخرون : الطّور : هو كلّ جبل يُنْبِتُ . وقوله سِينِينَ : حسن ...

وقال آخرون : هو الجبل ، وقالوا : سينين : مبارك حسن ...

وأولى الأقوال في ذلك بالصواب : قول من قال : طور سينين : جبل معروف ، لأن الطور هو الجبل ذو النبات ، فإضافته إلى سينين تعريف له ، ولو كان نعتا للطور ، كما قال من قال معناه حسن أو مبارك ، لكان الطور منوّنا ، وذلك أن الشيء لا يُضاف إلى نعته ، لغير علة تدعو إلى ذلك .

البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 745 هـ :

ولم يختلف في طور سيناء أنه جبل بالشام ، وهو الذي كلم الله تعالى موسى عليه السلام عليه . ...

تفسير القرآن للمراغي 1371 هـ :

وهو تذكير بما كان عند ذلك الجبل من الآيات الباهرات التي ظهرت لموسى وقومه ، وما كان بعد ذلك من إنزال التوراة عليه ، وظهور نور التوحيد بعد أن تدنست جوانب الأرض بالوثنية ، وما زال الأنبياء بعده يدعون أقوامهم إلى التمسك بهذه الشريعة ، ثم عرضت لها البدع ، فجاء عيسى مخلّصا لها مما أصابها ، ثم أصاب قومه ما أصاب الأمم قبلهم من الاختلاف في الدين ، حتى منّ الله على الناس بعهد النور المحمدي ، وإليه الإشارة بقوله : { وهذا البلد الأمين }...

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَطُورِ سِينِينَ} (2)

{ وطور سينين } جبل موسى عليه السلام ، وسينين المبارك بالسريانية .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَطُورِ سِينِينَ} (2)

ولما كان مع ذلك مشاراً بهما إلى مواضع نباتهما وهي الأرض المقدسة من جميع بلاد الشام إيماء إلى من كان بها من الأنبياء والتابعين لهم بإحسان لا سيما إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي كانت مهاجره ، فأحياها الله تعالى بعبادته وتردد الملائكة إليه بالوحي ، ومن بعده أولاده الذين طهرها الله بهم من الشرك ، وأنارها بهم بالتوحيد ، وختمهم بعيسى عليه الصلاة والسلام أحد أولي العزم المشرف بكونه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، وكانت الكناية بالشجرتين عن البلد المراد به سكانه أبلغ من التصريح بالمراد من أول وهلة ، ساقه على هذا المنهج العزيز ، ولم يبق ممن لم يسكنها من أشرافهم إلا موسى وهارون وإسماعيل ومحمد عليهم الصلاة والسلام ، فأشار إلى الأولين بقوله معبراً بما يدل على أحسن التقويم لأن الطور الجبل ذو النبت من النجم والشجر المثمر وغيره : { وطور } أي جبل المكان المسمى بهذا الاسم .

ولما كان الكلام في التقويم ، كان المناسب له صورة جمع السلامة فقال تعالى : { سينين * } أي وما كان بالجبل ذي النبت الحسن الذي كلم الله فيه موسى عليه الصلاة والسلام من لذيذ المناجاة وعجائب المواعدة ، وحكم الكلام مع أن فيه من الأشجار والأماكن ما يكنّ من الحر والبرد ، وفيه لخلوه وحسنه وعلوه جمع الخاطر للمتفرد وطمأنينة النفس للتخلي للعبادة والتحصن مما يخشى لعلوه وصعوبته ، وفيه ما يصلح للزرع من غير كلفة ، وفيه ما يأكله الناس والدواب مع الماء العذب والفناء الرحب والمنظر الأنيق ، وسنين وسيناء - اسم للموضع الذي هذا الجبل به .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَطُورِ سِينِينَ} (2)

{ وطور سينين } الجبل الذي كلم الله تعالى عليه موسى ، ومعنى سينين المبارك أو الحسن بالأشجار المثمرة .