{ وطور سينين } ، أي : الجبل الذي ناجى عليه موسى عليه السلام ربه عز وجل ، وسينين وسيناء اسمان للموضع الذي هو فيه فأضيف الجبل إلى المكان الذي هو فيه . وقال مقاتل والكلبيّ : سينين كل جبل فيه شجر مثمر فهو سينين وسيناء بلغة النبط ، ولم ينصرف سينين كما لا ينصرف سيناء لأنه جعل اسماً للبقعة أو الأرض ، ولو جعل اسماً للمكان أو للمنزل ، أو اسم مذكر لانصرف ، لأنك سميت مذكراً بمذكر ، وإنما أقسم بهذا الجبل لأنه بالشام وهي الأرض المقدّسة ، وقد بارك فيها قال الله تعالى : { إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله } [ الإسراء : 1 ] ولا يجوز أن يكون سينين نعتاً للطور لإضافته إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.