تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ} (49)

ثم أكد توبيخهم والتقريع عليهم بقوله :

{ فَمَا لَهُمْ عَنِ التذكرة مُعْرِضِينَ ؟ }

فما لهم عن التذكير بالقرآنِ والعظة به منصرفين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ} (49)

{ فما لهم عن التذكرة معرضين } مواعظ القرآن معرضين نصب على الحال ، وقيل صاروا معرضين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ} (49)

{ فما لهم عن التذكرة معرضين } ما لهم يعرضون عن تذكيرك إياهم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَمَا لَهُمۡ عَنِ ٱلتَّذۡكِرَةِ مُعۡرِضِينَ} (49)

ولما كان هذا الإخبار بنعيم المنعم وعذاب المعذب موجباً للتذكر ، سبب عنه الإنكار عليهم فقال : { فما } أي أيّ شيء يكون { لهم } حال كونهم{[70001]} { عن التذكرة } أي التذكر العظيم خاصة بالقرآن خصوصاً وبغيره عموماً { معرضين * } وعلى الباطل وحده مقبلين ، وذلك من أعجب العجب ، لأن طبع الإنسان إذا حذر من شيء حذره أشد الحذر كما لو حذر المسافر من سبع في طريقه فإنه يبذل جهده في الحيدة عنه والحذر منه{[70002]} وإن كان المخبر كاذباً ، فكيف يعرضون عن هذا المحذور الأعظم والمخبر أصدق الصادقين{[70003]} ، فإعراضهم{[70004]} هذا دليل على اختلال{[70005]} عقولهم واختبال فهومهم{[70006]} ،


[70001]:زيد في الأصل، في غفلة دائمة، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[70002]:من ظ و م، وفي الأصل: عنه.
[70003]:من ظ و م، وفي الأصل: القايلين.
[70004]:زيد في الأصل: عن، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[70005]:من ظ و م، وفي الأصل: اختلاف.
[70006]:من ظ و م، وفي الأصل: قولهم.