الآية 49 : وقوله تعالى : { فما لهم عن التذكرة معرضين } فجائز أن يكون تأويله : مالهم معرضين عن ذكر ما لهم وعليهم وعما إليه مآبهم ومُتقلبهم ؟ وذلك يكون في الرسول وفي القرآن لأن كل واحد منهما يذكر للمرء مآله وعليه ، والله أعلم .
وجائز أن يكون تأويله : فمالهم عما به يشرف قدرهم ، ويصيرون به مذكورين في الملإ الأعلى معرضين ؟ وذلك يكون في طاعته والإقبال على عبادته ، وهو كقوله تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم }[ الأنبياء : 10 ] معناه أنكم تصيرون به مذكورين ، ويعظم قدركم لو اتبعتموه ، ولم تضيعوا حرمته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.