ولما كان هذا الإخبار بنعيم المنعم وعذاب المعذب موجباً للتذكر ، سبب عنه الإنكار عليهم فقال : { فما } أي أيّ شيء يكون { لهم } حال كونهم{[70001]} { عن التذكرة } أي التذكر العظيم خاصة بالقرآن خصوصاً وبغيره عموماً { معرضين * } وعلى الباطل وحده مقبلين ، وذلك من أعجب العجب ، لأن طبع الإنسان إذا حذر من شيء حذره أشد الحذر كما لو حذر المسافر من سبع في طريقه فإنه يبذل جهده في الحيدة عنه والحذر منه{[70002]} وإن كان المخبر كاذباً ، فكيف يعرضون عن هذا المحذور الأعظم والمخبر أصدق الصادقين{[70003]} ، فإعراضهم{[70004]} هذا دليل على اختلال{[70005]} عقولهم واختبال فهومهم{[70006]} ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.