تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ} (39)

وما لا تبصرون : كل ما غاب عنكم وما أكثره .

وبما غابَ عنكم مما لا تشاهدونه ، وما أكثره . . .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ} (39)

{ وما لا تبصرون } أي بما ترون وبما لا ترون . قال قتادة : أقسم بالأشياء كلها فيدخل فيه جميع المخلوقات والموجودات . وقال : أقسم بالدنيا والآخرة . وقيل ما تبصرون : ما على وجه الأرض ، و ما لا تبصرون : ما في بطنها . وقيل : ما تبصرون : من الأجسام و ما لا تبصرون : من الأرواح . وقيل : ما تبصرون : الإنس وما لا تبصرون : الملائكة والجن . وقيل النعم الظاهرة والباطنة . وقيل : ما تبصرون : ما أظهر للملائكة واللوح والقلم : وما لا تبصرون : ما استأثر بعله فلم يطلع عليه أحداً .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ} (39)

{ وما لا تبصرون } ما لا ترون منها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ} (39)

قوله تعالى : " فلا أقسم بما تبصرون . وما لا تبصرون " المعنى أقسم بالأشياء كلها ما ترون منها وما لا ترون . و " لا " صلة . وقيل : هو رد لكلام سبق ، أي ليس الأمر كما يقوله المشركون . وقال مقاتل : سبب ذلك أن الوليد بن المغيرة قال : إن محمدا ساحر . وقال أبو جهل : شاعر . وقال عقبة : كاهن ، فقال الله عز وجل : " فلا أقسم " أي أقسم . وقيل : " لا " ها هنا نفي للقسم ، أي لا يحتاج في هذا إلى قسم لوضوح الحق في ذلك ، وعلى هذا فجوابه كجواب القسم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ} (39)

{ وما لا تبصرون * } أي ما ليس لكم في هذا الدار أهلية إبصاره ، وذلك جميع الموجودات واجبها وجائزها معقولها ومحسوسها ، لأن الأمر أوضح من أن يحتاج إلى إقسام وإن كنت {[68150]}أقسم في{[68151]} غير هذا الموضع بما شئت من أفراد هذا المجموع .


[68150]:- من ظ وم، وفي الأصل: أقسمت في.
[68151]:- من ظ وم، وفي الأصل: الحلق.