تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا عَلَيۡنَآ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (17)

البلاغ المبين : التبليغ الواضح .

وما علينا إلا أن نبلّغكم رسالته . . . وقد فعلْنا .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا عَلَيۡنَآ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (17)

ولما قرروا ذلك عندهم ، اتبعوه بدليله وبالإعلام بأن وبال التكذيب لا يلحقهم منه ضرر ، إشارة لهم إلى الإنذار من عذاب الملك الجبار فقالوا : { وما علينا } أي وجوباً من قبل من أرسلنا ، وهو الله تعالى الذي له الأمر كله { إلا البلاغ المبين * } أي المؤيد بالأدلة القطعية من الحجج القولية والفعلية بالمعجزات وغيرها ، فلولا أنه يعلم لما أمكننا شيء من ذلك كما أن آلهتكم لما لم يكن لها علم لم يقدروا على بيان في أمرها بشيء ، وإذ قد ثبت علم مرسلنا برسالتنا فهو الشاهد لنا بما يظهر على أيدينا وكفى به شهيداً .