تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (27)

صرّفنا الآيات : بيناها .

ولقد أهلكنا القرى التي كانت حولكم يا أهلَ مكة ، وبينّا لهم الآياتِ المتنوعةَ والحجج لعلّهم يرجعون عن الكفر . فلم يَرعَووا ولم يرجِعوا . فخُذوا عبرةً من كل ما تلوناه عليكم وارجِعوا عن كفركم وعبادةِ الأوثان لعلّكم تُفلحون .

والمقصود بالقرى التي حولَهم هي أقوام هود وصالح ولوط وشعيب لأنهم كانوا حول ديارهم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (27)

{ ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون }

{ ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى } أي من أهلها كثمود وعاد وقوم لوط { وصرفنا الآيات } كررنا الحجج البينات { لعلهم يرجعون } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (27)

قوله : { ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى } يحذر الله المشركين بأسه وعظيم بطشه أن يحل بهم بسبب كفرهم وتكذيبهم ، مبينا لهم أنه أهلك ما حولهم من القرى الكافرة المجاورة لبلاد الحجاز ، الذين كانت أخبارهم لدى العرب المشركين معروفة .

قوله : { وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون } أي بينا لهل تلك القرى مختلف الحجج والدلائل والبينات ليتعظوا ويزدجروا لكنهم أبوا واستكبروا ، فأهلكناهم بكفرهم وذنوبهم .