فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (27)

{ ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى } الخطاب لأهل مكة ، والمراد بالقرى قرى قوم ثمود ، وهي الحجر وسدوم قرى قوم لوط بالشام ونحوهما مما كان مجاورا لبلاد الحجاز وكانت أخبارهم متواترة عندهم { وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون } أي بينا الحجج ونوعناها لكي يرجعوا عن كفرهم فلم يرجعوا