تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

وإن لنا وحدَنا أمرَ التصرف في الدارَيْن : الدنيا والآخرة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

شرح الكلمات :

{ وإن لنا للآخرة والأولى } : أي ملك ما في الدنيا والآخرة نعطي ونحرم من نشاء لا مالك غيرنا .

المعنى :

وقوله تعالى { وإن لنا للآخرة والأولى } اي الدنيا وعليه فمن طلبها من غيرنا فقد أخطأ ولا يحصل عليها بحال فطلب الآخرة يكون بالإِيمان والتقوى ، وطلب الدنيا يكون بالعمل حسب سنتنا في الكسب وحصول المال .

الهداية :

- بيان أن لله تعالى وحده الدنيا والآخرة فمن أرادهما أو إحداهما فليطلب ذلك من الله تعالى فالآخرة تطلب بالإِيمان والتقوى والدنيا تطلب باتباع سنن الله تعالى في الحصول عليها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

{ وإن لنا للآخرة والأولى } فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ الطريق .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

{ وإن لنا للآخرة والأولى } فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ} (13)

" وإن لنا للآخرة والأولى " " للآخرة " الجنة . " والأولى " الدنيا . وكذا روى عطاء عن ابن عباس . أي الدنيا والآخرة{[16119]} لله تعالى . وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : ثواب الدنيا والآخرة ، وهو كقوله تعالى : " من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة " [ النساء : 134 ] فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ الطريق .


[16119]:آية 134 سورة النساء.