تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

العهن : الصوف .

المنفوش : المتطاير المنتشر .

وتكون الجبالُ كالصُّوف الملوَّنِ المتطايرِ في الهواء .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

شرح الكلمات :

{ كالعهن المنفوش } : اي كالصوف المندوف ، هذه حالها أولا ، ثم تكون كثيبا كهيلا ، ثم تكون هباء منبثا .

/د1

وتكون الجبال على رسوها وعلوها وضخامة ذواتها كالعهن المنفوش ، أي كالصوف المندوف بالمنداف ، وهو يتطاير هنا وهناك . هذا في أول الأمر ، وقد تكون كالرمل المتهيل ، ثم كالهباء المنبث ، فإِذا بعثوا وقفوا بين يدي ربهم لحسابهم ومجازاتهم .

/ذ1

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

قوله تعالى : { وتكون الجبال كالعهن المنفوش }

أي الصوف الذي ينفش باليد ، أي تصير هباء وتزول ، كما قال جل ثناؤه في موضع آخر : { هباء منبثا }{[16322]} [ الواقعة : 6 ] وأهل اللغة يقولون : العهن الصوف المصبوغ . وقد مضى في سورة " سأل سائل " {[16323]} .


[16322]:آية 6 سورة الواقعة.
[16323]:راجع جـ 18 ص 284.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ} (5)

ولما كانت الجبال أشد ما تكون ، عظم الرهبة بالإخبار بما يفعل بها فقال تعالى : { وتكون الجبال } على ما هي عليه من الشدة والصلابة ، وأنها صخور راسخة { كالعهن } أي الصوف المصبوغ ؛ لأنها ملونة ، كما قال تعالى :

{ ومن الجبال جدد بيض وحمر }[ فاطر : 27 ] أي وغير ذلك { المنفوش * } أي المندوف المفرق الأجزاء الذي ليس هو بمتلبد شيء منه على غيره ، فتراها لذلك متطايرة في الجو كالهباء المنثور حتى تعود الأرض كلها لا عوج فيها ولا أمتاً .