تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ} (11)

تردّى : هلك .

لن ينفعَه ماله إذا هلك وهوى في نارِ جهنم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ} (11)

شرح الكلمات :

{ إذا تردى } : أي في جهنم فسقط فيها .

المعنى :

قوله تعالى { وما يغني عنه ماله إذا تردى } يخبر تعالى بأن من بخل واستغنى وكذب بالحسنى حفاظا على ماله وشحا به وبخلا أن ينفقه في سبيل ربه هذا المال لا يغني عنه شيئا يوم القيامة إذا ألقي به في نار جهنم فتردى ساقطا فيها على أم رأسه كما قال تعالى

{ وأما من خفت موازينه } اي لعدم الحسنات الكافية فيها { فأمه هاوية وما أدراك ما هي نار حامية }

/ذ1

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ} (11)

{ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ } الذي أطغاه واستغنى به ، وبخل به إذا هلك ومات ، فإنه لا يصحبه إلا عمله الصالح{[1444]} .

وأما ماله [ الذي لم يخرج منه الواجب ] فإنه يكون وبالًا عليه ، إذ لم يقدم منه لآخرته شيئًا .


[1444]:- في ب: فإنه لا يصحب الإنسان إلا عمله الصالح.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ} (11)

ولما كان أهل الدنيا إذا وقعوا في ورطة تخلصوا منها بأموالهم قال : { وما يغني } أي في تلك الحالة { عنه } أي هذا الذي بخل وكذب { ماله } أي الذي بخل به رجاء نفعه ، ويجوز أن يكون استفهاماً إنكارياً فيكون نافياً للإغناء على أبلغ وجه { إذا تردّى * } أي هلك بالسقوط في حفرة القبر والنار ، تفعّل من الردى وهو الهلاك والسقوط في بئر .